استقبل فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، في القصر الرئاسي في مدينة طشقند، أمس، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، بحضور بختيار سعيدوف، وزير خارجية أوزبكستان، وذلك على هامش زيارة وزير الخارجية لجمهورية أوزبكستان، للمشاركة في اجتماع الحوار الاستراتيجي الثاني بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.
وقد رحب رئيس جمهورية أوزبكستان بوزير الخارجية البحريني، وكلفه بنقل تحياته وتقديره لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياته لهما بموفور الصحة والسعادة، ولمملكة البحرين بدوام التقدم والازدهار.
وأشاد فخامته بالعلاقات الوثيقة المتميزة التي تجمع بين أوزبكستان و البحرين الصديقين، معربًا عن اعتزازه باستضافة بلاده اجتماع الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، لما من شأنه تعزيز التعاون المشترك وتحقيق المصالح المتبادلة وخدمة الشعوب.
من جانبه، نقل وزير الخارجية إلى فخامته تحيات وتقدير صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياتهما لفخامته بدوام الصحة والسعادة، ولجمهورية أوزبكستان بمزيد من التقدم والنماء. وعبر الوزير الزياني عن شكره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لقيه في أوزبكستان، مشيدًا بالتنظيم الراقي لاجتماع الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، ومؤكدًا على أهمية هذه الاجتماعات في تعزيز التعاون المشترك بما يعود بالنفع والخير على الجانبين.
وتناول اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البحرين وأوزبكستان وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وخاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والثقافة والسياحة، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء السفير فاطمة عبدالله الظاعن، رئيس قطاع الشؤون الآسيوية والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية، والتي أكدت على أهمية تعزيز العلاقات بين البحرين وأوزبكستان في كافة المجالات. وأشارت إلى أن الاجتماع يمثل فرصة مهمة لتبادل الآراء والخبرات وتعزيز التعاون الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في المنطقة.
ختاماً، أكد الطرفان على التزامهما بمواصلة الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي، وتعزيز الحوار والتفاهم المتبادل بما يحقق التقدم والازدهار لشعوبهم.
