افتتح بنك التنمية الآسيوي اجتماعه السنوي السبت في طشقند عاصمة أوزبكستان، في أول لقاء يعقده بمنطقة آسيا الوسطى، وأول خطوة في الدول التي كانت تابعة للاتحاد السوفياتي السابق للاعتراف بها كقوة اقتصادية إقليمية.
ويحضر الاجتماع ثلاثة آلاف من رؤساء الحكومات ومحافظي البنوك المركزية ووزراء المالية من 67 دولة.
وبالرغم من أن الاقتصادات الآسيوية في طريقها إلى التعافي من آثار الأزمة العالمية، فإن رئيس بنك التنمية الآسيوي هاروهيكو كورودا قال للصحفيين على هامش الاجتماع إن هناك معوقات ما زالت تقف في طريق التعافي الاقتصادي الدائم.
وأضاف أن التحدي الأكبر حاليا هو ضمان استدامة التعافي الاقتصادي، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من السكان في المنطقة ما زالوا يعانون من الفقر، ولا يستطيعون الوصول إلى الخدمات العامة الأساسية أو الفرص الاقتصادية.
وبالرغم من أن هذا الاجتماع هو الـ43 للبنك، فإن هذه هي أول مرة يعقد فيها بدولة كانت عضو في الاتحاد السوفياتي السابق، وتعتبر إحدى الدول الرئيسية المتلقية لاستثمارات بنك التنمية الآسيوي منذ انهيار الاتحاد السوفياتي قبل 20 سنة.
وترغب أوزباكستان في لعب دور سياسي أكبر في المنطقة التي استطاعت فيها كل من كزاخستان وتركمانستان الاستفادة بصورة كبيرة من الاستثمارات الأجنبية بعد انفتاحهما على الخارج، وكانت أوزبكستان سلكت طرقا أكثر حذرا منذ الاستقلال.
ويتطلع المستثمرون الغربيون إلى أوزبكستان كمصدر غير مستغل للثروات الطبيعية.
المصدر : الفرنسية